Hello. I am Zack!
Hello. I am
Zack!
Hello. I am Zack!
هذه هي قصتنا. قصة تأسيس شركتنا وتنميتها وتطويرها. قصة تتناول مدى تفوقنا في توظيف تقنيات الويب الرقمية الحديث داخل الإمارات العربية المتحدة في الوقت الذي لم يكن هناك الكثير من الأشخاص الذي يدركون الإمكانات الكاملة للوسائل الرقمية.
وكذلك قصة بعض الابتكارات والتحولات العظيمة التي لحقت بالتكنولوجيا العالمية خلال العقدين الماضيين.
وتدور هذه القصة حول مدى ترابط هاتين القصتين إلى حدٍ كبير وتشابهما من حيث القيم والأهداف.
بدأ الأمر بمجرد حلم. كما هو الحال تمامًا مع كل الأشياء العظيمة. وكانت البداية عام 2001. بالتزامن مع بدء الألفية الجديدة. وقد انتهى عام 2000 للتو. كان عامًا حافلًا بالإمكانات العظيمة. حيث كانت غوغل في بداية اكتساب شهرتها بالتزامن مع اهتمام معظم المستخدمين في الأساس بالبحث على الإنترنت. كانت كذلك بداية إطلاق ويكيبيديا، التي وظفت إمكانات التعاون العالمية لتوفير المعلومات أمام الأشخاص بسهولة. حينها كانت بداية ميلاد جيلًا جديدًا من التطور الرقمي.
خلال العام ذاته وعلى أرض الإمارات العربية المتحدة، كان هناك اثنين من رواد التقنيات الرقمية، فرانسيس وإليزابيث، يحلمان بهدوء بابتكار شيء عظيم آخر على الإنترنت. وكان السؤال، لما لا يجمعون بين إمكانات الإنترنت اللا محدودة وخبراتهم في مجال الإعلانات بحيث تستفيد الشركات الموجودة في المنطقة من الأمر؟ حينها أخذ هذا الحلم مسارًا فعليًا وتأسست جلوبال ميديا انسايت. وقد كانت فكرة التحول من استخدام الأوراق إلى الاعتماد على الوسائل الرقمية بالكامل بمثابة خطوة ثورية في ذلك الوقت. وسيشهد لنا التاريخ أيضًا أنها كانت خطوة ملهمة وعلامة فارقة في التاريخ الرقمي لدولة الإمارات العربية المتحدة. كان مجال الإعلان عبر الإنترنت هو الاختصاص الأول في جلوبال ميديا انسايت. وقد أطلقنا حملتنا الإعلانية الإقليمية الأولى بعد تسعة أشهر من تأسيس الشركة.
وهكذا كانت بداية وكالة الإعلانات الرقمية الأولى في الشرق الأوسط.
كانت هذه لا تزال الأيام الأولى على التوسع في استخدام الإنترنت. أدرك الجميع حينها مدى الإمكانات الكامنة وراءه. وكان الشيء الأساسي هو ضمان أن تتمتع علامتك التجارية بحضور قوي عليه. ولكن طريقة القيام بكل ذلك ظلت شيئًا غامضًا لدى الكثير من الأشخاص.
وهذه هي اللحظة التي قررت فيها جلوبال ميديا انسايت أخذ هذه الخطوة الجريئة وإعداد فريق من المبدعين مختص في تطوير مواقع الويب لمساعدة الشركات في تشكيل هوياتها الرقمية على الإنترنت. كل ذلك أدى إلى ظهور فريق مبدع نجح في تقديم تصميمات جذابة وعرض رسائل قوية للعلامات التجارية وكذلك قصص فعالة لأكبر العلامات التجارية على مستوى الشركات المصنفة ضمن قائمة فورتشين 500 والهيئات الحكومية من كل أنحاء الشرق الأوسط.
وجاء ذلك بالتزامن مع إطلاق غوغل لخدمات أدووردز. الأمر الذي أحدث ثورة في مجال الإعلانات الرقمية.حتى يومنا هذا، يُعد عرض علامتك التجارية ضمن أبرز النتائج في صفحة البحث لدى غوغل أحد أفضل الطرق لتسويق علامتك التجارية.
هنا حيث بدأ ظهور شبكات التواصل الاجتماعي! كان الأمر بمثابة قفزة زمنية! كان قد مضى على إطلاق فيسبوك عامين فقط, حينها ظهر يوتيوب الذي صب تركيزه على تطوير محركات البحث فيه ليصبح ثاني أكبر محرك بحث في العالم. وكان محتوى الفيديو في بداية رواجه حتى وصل إلى التطور الذي نشهده اليوم. اهتم الأشخاص حينها بمشاهدة المزيد من مقاطع الفيديو ومشاركتها والبحث طوال الوقت. وتمحور كل ما في الأمر حول ما يظهر في نتائج البحث وموضعه ضمن النتائج.
لذلك، إذا كنت تريد أن تجعل شركتك معروفة، فيجب أن تظهر شركتك ضمن أبرز نتائج البحث الأولى. وبالنسبة لتحسين محركات البحث SEO فالأمر ليس بسيطًا، ولكن رغم ذلك أتقنت جلوبال ميديا انسايت مهارات تحسين محركات البحث في عام 2005. أطلقنا قسمًا مسؤولًا عن تحسين محركات البحث في الوقت الذي كان العديد من الأشخاص لا يعلمون بوجود مثل هذه الخدمات. وشهد العديد من العملاء الذين جمعهم العمل معنا من مختلف أنحاء المنطقة زيادة كبيرة في نسبة الزيارات واستخدام الشبكة والتحويلات على الإنترنت. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد.
خلال عام 2009، انتشر حول العالم عددًا لا نهائي من المحادثات. وعلى الرغم من شهرة البريد الإلكتروني، فإنه أصبح من معالم التطور التي مضى عليها زمن. جاء ذلك بالتزامن مع إطلاق تطبيق واتساب. وكانت بداية عصر تبادل الرسائل الفورية والتفاعل على شبكات التواصل الاجتماعي. كان كل الأشخاص منخرطين في التحدث وإرسال الرسائل النصية ومشاركة الأحداث على نحوٍ غير مسبوق. ووسط كل هذا التطور، أدركت الشركات أنه يتعين عليها استثمار أموالها في الجوانب التي يستهدفها العملاء. لكن لم يعلم أحد من أين يبدأ، ومن هنا جاءت فكرة تأسيس شركتنا.
ومن واقع خبرتنا الهائلة في مجال التواصل الاجتماعي، أعددنا قسمًا مختصًا بإدارة الأعمال على شبكات التواصل الاجتماعي خلال هذا العام. وبتوظيف الحملات الإعلانية المستهدفة على شبكات التواصل الاجتماعي، نجحنا في إظهار كيف يمكن أن تخدم المحادثات عمليات التحويل، وكيف يمكن أن تشكل التفاعلات مصدرًا للدخل. وفي النهاية، ازهدرت كل العلامات التجارية التي جمعها التعاون معنا.
في عام 2012، بلغ عدد مستخدمي الإنترنت 2.4 مليار وكان الملايين منهم يتراسلون ويكتبون التغريدات ويشاركون المنشورات حول أغنية غانغام ستايل! كان هذا هو العام الذي صدرت في الأغنية الشهيرة من كوريا الجنوبية. وكانت هذه الأغنية أول مثال حي حول الوصول الاستثنائي الذي يمكن أن يحققه انتشار الأحداث الجديدة. وأصبحت أول فيديو يتخطى مليار مشاهدة على يوتيوب. ولما لا؟ كانت الموسيقى جذابة للغاية وكذلك الحركات الراقصة المبتكرة. الجميع كان يشاهد ذلك، وأنصت الجميع لهذا الحدث الفريد.
كنا نتابع كل هذه الأحداث أيضًا في جلوبال ميديا انسايت. في الواقع، كان هذا هو العام الذي أعددنا فيه قسمًا منفصلًا تحت مسمى "المتابعة"! ومرة أخرى، حين كان معظم منافسينا وعملائنا لا يدركون طبيعة الأمر. تمكنا في هذا الوقت من تتبع المحادثات عبر الإنترنت لتحديد تصورات العملاء حول عملائنا. وقد ساعدت الرؤى المستخلصة من هذه البيانات بعضًا من أكبر العلامات التجارية داخل الشرق الأوسط في تحديد متطلبات المستخدمين بشكلٍ أفضل. عندما أدركت تلك العلامات التجارية متطلبات المستخدمين بشكل أفضل، تمكنت من بناء إستراتيجيات أكثر فعالية.
بالتزامن مع ارتفاع أعداد مستخدمي الإنترنت، أخذت رغبة الأشخاص في صب انتباههم على شيء معين تتراجع. وقد صرح متوسط مستخدمي محتوى الإنترنت "سأحب مشاهدة أي شيء لا يتطلب مني التركيز"، قد تفهم فريق جلوبال ميديا انسايت هذا الأمر. وكانت النتيجة هي ظهور وحدة إنتاج فيديو خاصة بشركة جلوبال ميديا انسايت. صنعنا مقاطع فيديو قصيرة وجذابة. وتمكن الجميع من الاستمتاع بمشاهدتها دون ملل.
اتبعت شركة فيسبوك النهج ذاته أيضًا. خلال عام 2014، أطلقت شركة فيسبوك ميزة التشغيل التلقائي للفيديو في صفحة آخر الأخبار. وكان هذا أيضًا العام الذي اشتروا فيه تطبيق واتساب، من منطلق تمكين مشاركة المجتمع. سرعان ما أصبح الجميع يمتلك إمكانية معرفة أحوال أصدقائهم وعائلاتهم في أي وقت.
بحلول عام 2015، انتقلت معظم الحياة لتعتمد على الإنترنت. تحديدًا، أصبحت الحياة ترتبط بسلسلة من اللحظات على فيسبوك وانستجرام ومتابعة العديد من التغريدات على تويتر. أطلقت فيسبوك ميزة مقاطع الفيديو بتقنية 360 درجة، حينها أصبح بإمكان الجميع أن يصبح وسط الدببة في شبه جزيرة كامتشاتكا أو السباحة مع أسماك القرش في المحيط الهادئ.
وهذا يعني أن نصف سكان العالم كانوا يتركون أثرًا يتمثل في بعض أشكال البيانات الرقمية. بدأت الشركات في إدراك أن بإمكانها الاستفادة من هذا الكم الهائل من البيانات للإعلان والتواصل بشكل أفضل مع العملاء. ولكن كان لابد من وجود جهة متخصصة في كل هذه الأعمال.
وقد كنا هذه الجهة. أظهر فريق الخبراء لدى جلوبال ميديا انسايت، في قسم التحليلات الذي تم إطلاقه حديثًا، للشركات كيفية اتخاذ القرارات التسويقية الصحيحة من خلال إجراء التحليلات الكمية والنوعية المناسبة للبيانات التي جُمعت. كما ساعدت فرق تحليلات البيانات لدينا في تحويل البيانات الضخمة التي يمتلكها عملاؤنا إلى أرباح هائلة.
أصبح العالم الرقمي يشكل جزءًا كبيرًا من حياة الأشخاص، جزءًا مرتبطًا بنا إلى حدٍ كبير. حينها أطلقت شركة فيسبوك أجهزة الواقع الافتراضي المثبتة على الرأس Oculus Rift في 2016، لتوفر تجربة تفاعلية للمستخدم. أصبح بإمكانك الطفو بين المجرات أو الغوص في أعماق المحيط وتفادي أسماك القرش العملاقة التي تسبح بالقرب منك. وبالتزامن مع اقتراب العالم الرقمي من الأشخاص إلى هذا الحد، كان من الضروري أن يندمج التسويق بشكلٍ أقرب إلى حياة الأشخاص.
بدأت جلوبال ميديا انسايت العمل بالفعل مع شركات التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط. ونجحنا في التوسع بشكلٍ أكبر خلال عام 2016. أسسنا قسم تطوير التجارة الإلكترونية، وحرصنا على توظيف إمكانات المنصات المتخصصة في التجارة الإلكترونية لتقديم حلول تجارة إلكترونية رائدة في مجالها في الوقت الذي كان القليلون فقط هم من يدركون إمكانات هذه المنصات.
بالاستعانة بمجموعة من الخدمات والأدوات المتطورة مثل غوغل أناليتكس وغوغل تاغ مانجر وتحليلات التجارة الإلكترونية وتحليلات شبكات التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال لا الحصر، حرصنا أيضًا على التعمق في دراسة سيكولوجية المستهلكين لتوفير تجربة جذابة للعلامات التجارية فيما يتعلق بالعادات الشرائية من جانب عملائها.
بات أكثر من نصف سكان العالم يستخدمون الإنترنت في هذا الوقت. وتركزت معظم أحداث الحياة على استخدام الهاتف الذكي وقضاء معظم الوقت في التمرير بين المنشورات. انتقل الأشخاص كذلك إلى التواجد بشكل مستمر على مواقع التجارة الإلكترونية مثل أمازون، يتسوقون من خلالها لشراء مستحضرات التجميل والأجهزة والطعام، حتى أصبحوا يعتمدون عليها لشراء كل الاشياء.
كانت كل هذه التحولات تشكل ثروة كبيرة، إذا كنت تعرف تحديدًا من يجب أن تستهدف. خلال هذا العام، بدأنا في توفير خدمات الشراء البرمجية. ساعدنا العديد من الشركات في تحديد نطاق وصول الإعلانات إلى المستهلكين في مقابل كل قرش يدفعونه. وأصبح بإمكانهم فهم متطلبات العملاء الأساسيين وصولًا إلى تفضيلاتهم وسلوكهم على الإنترنت. بفضل إستراتيجيات الشراء البرمجي التي نوفرها، باتت الشركات في الشرق الأوسط تتمتع بوصول سهل ومباشر إلى قرارات الشراء الرقمية من جانب عملائها.
ظهرت العديد من التحديات الجديدة بالتزامن مع بدء هذا العقد، تحديات لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية الحديث. ولكن في الوقت نفسه ساعدتنا هذه التحديات في التواصل سويًا كمجتمع واحد. تطورت التقنيات الرقمية لتصبح أدوات لمنع والتصدي لعدو مشترك غير مرئي. ولأننا شهدنا كل هذه التحولات، حرصنا على تطوير أنفسنا أيضًا والتكيف مع المتغيرات والتعلم من حولنا.
أما اليوم، فإننا نتطلع إلى هذا العقد الجديد متحلين بالأمل والدعاء بالأفضل. سيكون حافلًا بالإمكانات والتطورات. وسنتواجد وسط كل هذه التطورات لمساعدتك أنت وعلامتك التجارية في توظيف هذه الإمكانات على أفضل نحو.
هذه هي قصتنا. قصة تأسيس شركتنا وتنميتها وتطويرها. قصة تتناول مدى تفوقنا في توظيف تقنيات الويب الرقمية الحديث داخل الإمارات العربية المتحدة في الوقت الذي لم يكن هناك الكثير من الأشخاص الذي يدركون الإمكانات الكاملة للوسائل الرقمية.
وكذلك قصة بعض الابتكارات والتحولات العظيمة التي لحقت بالتكنولوجيا العالمية خلال العقدين الماضيين.
وتدور هذه القصة حول مدى ترابط هاتين القصتين إلى حدٍ كبير وتشابهما من حيث القيم والأهداف.
بدأ الأمر بمجرد حلم. كما هو الحال تمامًا مع كل الأشياء العظيمة. وكانت البداية عام 2001. بالتزامن مع بدء الألفية الجديدة. وقد انتهى عام 2000 للتو. كان عامًا حافلًا بالإمكانات العظيمة. حيث كانت غوغل في بداية اكتساب شهرتها بالتزامن مع اهتمام معظم المستخدمين في الأساس بالبحث على الإنترنت. كانت كذلك بداية إطلاق ويكيبيديا، التي وظفت إمكانات التعاون العالمية لتوفير المعلومات أمام الأشخاص بسهولة. حينها كانت بداية ميلاد جيلًا جديدًا من التطور الرقمي.
خلال العام ذاته وعلى أرض الإمارات العربية المتحدة، كان هناك اثنين من رواد التقنيات الرقمية، فرانسيس وإليزابيث، يحلمان بهدوء بابتكار شيء عظيم آخر على الإنترنت. وكان السؤال، لما لا يجمعون بين إمكانات الإنترنت اللا محدودة وخبراتهم في مجال الإعلانات بحيث تستفيد الشركات الموجودة في المنطقة من الأمر؟ حينها أخذ هذا الحلم مسارًا فعليًا وتأسست جلوبال ميديا انسايت. وقد كانت فكرة التحول من استخدام الأوراق إلى الاعتماد على الوسائل الرقمية بالكامل بمثابة خطوة ثورية في ذلك الوقت. وسيشهد لنا التاريخ أيضًا أنها كانت خطوة ملهمة وعلامة فارقة في التاريخ الرقمي لدولة الإمارات العربية المتحدة. كان مجال الإعلان عبر الإنترنت هو الاختصاص الأول في جلوبال ميديا انسايت. وقد أطلقنا حملتنا الإعلانية الإقليمية الأولى بعد تسعة أشهر من تأسيس الشركة.
وهكذا كانت بداية وكالة الإعلانات الرقمية الأولى في الشرق الأوسط.
كانت هذه لا تزال الأيام الأولى على التوسع في استخدام الإنترنت. أدرك الجميع حينها مدى الإمكانات الكامنة وراءه. وكان الشيء الأساسي هو ضمان أن تتمتع علامتك التجارية بحضور قوي عليه. ولكن طريقة القيام بكل ذلك ظلت شيئًا غامضًا لدى الكثير من الأشخاص.
وهذه هي اللحظة التي قررت فيها جلوبال ميديا انسايت أخذ هذه الخطوة الجريئة وإعداد فريق من المبدعين مختص في تطوير مواقع الويب لمساعدة الشركات في تشكيل هوياتها الرقمية على الإنترنت. كل ذلك أدى إلى ظهور فريق مبدع نجح في تقديم تصميمات جذابة وعرض رسائل قوية للعلامات التجارية وكذلك قصص فعالة لأكبر العلامات التجارية على مستوى الشركات المصنفة ضمن قائمة فورتشين 500 والهيئات الحكومية من كل أنحاء الشرق الأوسط.
وجاء ذلك بالتزامن مع إطلاق غوغل لخدمات أدووردز. الأمر الذي أحدث ثورة في مجال الإعلانات الرقمية.حتى يومنا هذا، يُعد عرض علامتك التجارية ضمن أبرز النتائج في صفحة البحث لدى غوغل أحد أفضل الطرق لتسويق علامتك التجارية.
هنا حيث بدأ ظهور شبكات التواصل الاجتماعي! كان الأمر بمثابة قفزة زمنية! كان قد مضى على إطلاق فيسبوك عامين فقط, حينها ظهر يوتيوب الذي صب تركيزه على تطوير محركات البحث فيه ليصبح ثاني أكبر محرك بحث في العالم. وكان محتوى الفيديو في بداية رواجه حتى وصل إلى التطور الذي نشهده اليوم. اهتم الأشخاص حينها بمشاهدة المزيد من مقاطع الفيديو ومشاركتها والبحث طوال الوقت. وتمحور كل ما في الأمر حول ما يظهر في نتائج البحث وموضعه ضمن النتائج.
لذلك، إذا كنت تريد أن تجعل شركتك معروفة، فيجب أن تظهر شركتك ضمن أبرز نتائج البحث الأولى. وبالنسبة لتحسين محركات البحث SEO فالأمر ليس بسيطًا، ولكن رغم ذلك أتقنت جلوبال ميديا انسايت مهارات تحسين محركات البحث في عام 2005. أطلقنا قسمًا مسؤولًا عن تحسين محركات البحث في الوقت الذي كان العديد من الأشخاص لا يعلمون بوجود مثل هذه الخدمات. وشهد العديد من العملاء الذين جمعهم العمل معنا من مختلف أنحاء المنطقة زيادة كبيرة في نسبة الزيارات واستخدام الشبكة والتحويلات على الإنترنت. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد.
خلال عام 2009، انتشر حول العالم عددًا لا نهائي من المحادثات. وعلى الرغم من شهرة البريد الإلكتروني، فإنه أصبح من معالم التطور التي مضى عليها زمن. جاء ذلك بالتزامن مع إطلاق تطبيق واتساب. وكانت بداية عصر تبادل الرسائل الفورية والتفاعل على شبكات التواصل الاجتماعي. كان كل الأشخاص منخرطين في التحدث وإرسال الرسائل النصية ومشاركة الأحداث على نحوٍ غير مسبوق. ووسط كل هذا التطور، أدركت الشركات أنه يتعين عليها استثمار أموالها في الجوانب التي يستهدفها العملاء. لكن لم يعلم أحد من أين يبدأ، ومن هنا جاءت فكرة تأسيس شركتنا.
ومن واقع خبرتنا الهائلة في مجال التواصل الاجتماعي، أعددنا قسمًا مختصًا بإدارة الأعمال على شبكات التواصل الاجتماعي خلال هذا العام. وبتوظيف الحملات الإعلانية المستهدفة على شبكات التواصل الاجتماعي، نجحنا في إظهار كيف يمكن أن تخدم المحادثات عمليات التحويل، وكيف يمكن أن تشكل التفاعلات مصدرًا للدخل. وفي النهاية، ازهدرت كل العلامات التجارية التي جمعها التعاون معنا.
في عام 2012، بلغ عدد مستخدمي الإنترنت 2.4 مليار وكان الملايين منهم يتراسلون ويكتبون التغريدات ويشاركون المنشورات حول أغنية غانغام ستايل! كان هذا هو العام الذي صدرت في الأغنية الشهيرة من كوريا الجنوبية. وكانت هذه الأغنية أول مثال حي حول الوصول الاستثنائي الذي يمكن أن يحققه انتشار الأحداث الجديدة. وأصبحت أول فيديو يتخطى مليار مشاهدة على يوتيوب. ولما لا؟ كانت الموسيقى جذابة للغاية وكذلك الحركات الراقصة المبتكرة. الجميع كان يشاهد ذلك، وأنصت الجميع لهذا الحدث الفريد.
كنا نتابع كل هذه الأحداث أيضًا في جلوبال ميديا انسايت. في الواقع، كان هذا هو العام الذي أعددنا فيه قسمًا منفصلًا تحت مسمى "المتابعة"! ومرة أخرى، حين كان معظم منافسينا وعملائنا لا يدركون طبيعة الأمر. تمكنا في هذا الوقت من تتبع المحادثات عبر الإنترنت لتحديد تصورات العملاء حول عملائنا. وقد ساعدت الرؤى المستخلصة من هذه البيانات بعضًا من أكبر العلامات التجارية داخل الشرق الأوسط في تحديد متطلبات المستخدمين بشكلٍ أفضل. عندما أدركت تلك العلامات التجارية متطلبات المستخدمين بشكل أفضل، تمكنت من بناء إستراتيجيات أكثر فعالية.
بالتزامن مع ارتفاع أعداد مستخدمي الإنترنت، أخذت رغبة الأشخاص في صب انتباههم على شيء معين تتراجع. وقد صرح متوسط مستخدمي محتوى الإنترنت "سأحب مشاهدة أي شيء لا يتطلب مني التركيز"، قد تفهم فريق جلوبال ميديا انسايت هذا الأمر. وكانت النتيجة هي ظهور وحدة إنتاج فيديو خاصة بشركة جلوبال ميديا انسايت. صنعنا مقاطع فيديو قصيرة وجذابة. وتمكن الجميع من الاستمتاع بمشاهدتها دون ملل.
اتبعت شركة فيسبوك النهج ذاته أيضًا. خلال عام 2014، أطلقت شركة فيسبوك ميزة التشغيل التلقائي للفيديو في صفحة آخر الأخبار. وكان هذا أيضًا العام الذي اشتروا فيه تطبيق واتساب، من منطلق تمكين مشاركة المجتمع. سرعان ما أصبح الجميع يمتلك إمكانية معرفة أحوال أصدقائهم وعائلاتهم في أي وقت.
بحلول عام 2015، انتقلت معظم الحياة لتعتمد على الإنترنت. تحديدًا، أصبحت الحياة ترتبط بسلسلة من اللحظات على فيسبوك وانستجرام ومتابعة العديد من التغريدات على تويتر. أطلقت فيسبوك ميزة مقاطع الفيديو بتقنية 360 درجة، حينها أصبح بإمكان الجميع أن يصبح وسط الدببة في شبه جزيرة كامتشاتكا أو السباحة مع أسماك القرش في المحيط الهادئ.
وهذا يعني أن نصف سكان العالم كانوا يتركون أثرًا يتمثل في بعض أشكال البيانات الرقمية. بدأت الشركات في إدراك أن بإمكانها الاستفادة من هذا الكم الهائل من البيانات للإعلان والتواصل بشكل أفضل مع العملاء. ولكن كان لابد من وجود جهة متخصصة في كل هذه الأعمال.
وقد كنا هذه الجهة. أظهر فريق الخبراء لدى جلوبال ميديا انسايت، في قسم التحليلات الذي تم إطلاقه حديثًا، للشركات كيفية اتخاذ القرارات التسويقية الصحيحة من خلال إجراء التحليلات الكمية والنوعية المناسبة للبيانات التي جُمعت. كما ساعدت فرق تحليلات البيانات لدينا في تحويل البيانات الضخمة التي يمتلكها عملاؤنا إلى أرباح هائلة.
أصبح العالم الرقمي يشكل جزءًا كبيرًا من حياة الأشخاص، جزءًا مرتبطًا بنا إلى حدٍ كبير. حينها أطلقت شركة فيسبوك أجهزة الواقع الافتراضي المثبتة على الرأس Oculus Rift في 2016، لتوفر تجربة تفاعلية للمستخدم. أصبح بإمكانك الطفو بين المجرات أو الغوص في أعماق المحيط وتفادي أسماك القرش العملاقة التي تسبح بالقرب منك. وبالتزامن مع اقتراب العالم الرقمي من الأشخاص إلى هذا الحد، كان من الضروري أن يندمج التسويق بشكلٍ أقرب إلى حياة الأشخاص.
بدأت جلوبال ميديا انسايت العمل بالفعل مع شركات التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط. ونجحنا في التوسع بشكلٍ أكبر خلال عام 2016. أسسنا قسم تطوير التجارة الإلكترونية، وحرصنا على توظيف إمكانات المنصات المتخصصة في التجارة الإلكترونية لتقديم حلول تجارة إلكترونية رائدة في مجالها في الوقت الذي كان القليلون فقط هم من يدركون إمكانات هذه المنصات.
بالاستعانة بمجموعة من الخدمات والأدوات المتطورة مثل غوغل أناليتكس وغوغل تاغ مانجر وتحليلات التجارة الإلكترونية وتحليلات شبكات التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال لا الحصر، حرصنا أيضًا على التعمق في دراسة سيكولوجية المستهلكين لتوفير تجربة جذابة للعلامات التجارية فيما يتعلق بالعادات الشرائية من جانب عملائها.
بات أكثر من نصف سكان العالم يستخدمون الإنترنت في هذا الوقت. وتركزت معظم أحداث الحياة على استخدام الهاتف الذكي وقضاء معظم الوقت في التمرير بين المنشورات. انتقل الأشخاص كذلك إلى التواجد بشكل مستمر على مواقع التجارة الإلكترونية مثل أمازون، يتسوقون من خلالها لشراء مستحضرات التجميل والأجهزة والطعام، حتى أصبحوا يعتمدون عليها لشراء كل الاشياء.
كانت كل هذه التحولات تشكل ثروة كبيرة، إذا كنت تعرف تحديدًا من يجب أن تستهدف. خلال هذا العام، بدأنا في توفير خدمات الشراء البرمجية. ساعدنا العديد من الشركات في تحديد نطاق وصول الإعلانات إلى المستهلكين في مقابل كل قرش يدفعونه. وأصبح بإمكانهم فهم متطلبات العملاء الأساسيين وصولًا إلى تفضيلاتهم وسلوكهم على الإنترنت. بفضل إستراتيجيات الشراء البرمجي التي نوفرها، باتت الشركات في الشرق الأوسط تتمتع بوصول سهل ومباشر إلى قرارات الشراء الرقمية من جانب عملائها.
ظهرت العديد من التحديات الجديدة بالتزامن مع بدء هذا العقد، تحديات لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية الحديث. ولكن في الوقت نفسه ساعدتنا هذه التحديات في التواصل سويًا كمجتمع واحد. تطورت التقنيات الرقمية لتصبح أدوات لمنع والتصدي لعدو مشترك غير مرئي. ولأننا شهدنا كل هذه التحولات، حرصنا على تطوير أنفسنا أيضًا والتكيف مع المتغيرات والتعلم من حولنا.
أما اليوم، فإننا نتطلع إلى هذا العقد الجديد متحلين بالأمل والدعاء بالأفضل. سيكون حافلًا بالإمكانات والتطورات. وسنتواجد وسط كل هذه التطورات لمساعدتك أنت وعلامتك التجارية في توظيف هذه الإمكانات على أفضل نحو.
الإثنين إلى الجمعة
من الساعة 8:00 صباحًا حتي الساعة 5:00 مساءً
جلوبال ميديا انسايت - وكالة دبي الرقمية التفاعلية. 2022 جميع الحقوق محفوظة. بنود سياسة الخصوصية
